القائمة الرئيسية

الصفحات

نبذة عن حياة ووفاة السلطان سليم الاول وقصه عرشه الملوث بالدماء


السلطان سليم الاول وحقيقه قتله ابناءه وهل حاول قتل السلطان سليمان ؟



نبذة عن حياة ووفاة السلطان سليم الاول وقصه عرشه الملوث بالدماء





السلطان سليم الاول



نبذة عن حياة السلطان سليم الأول

سليم الاول : احد اعظم سلاطين الدولة العثمانية ولد السلطان سليم الاول عام 1470م في 10 من اكتوبر وتوفي عام 1520م في 22 سبتمبر ، وذلك بسبب مرضه بمرض السرطان الذي اقضي عليه ، ودفن في مسجد السلطان سليم في اسطنبول الذي اكمل بناءه السلطان سليمان وبني دار للايتام علي روح والده السلطان سليم الاول ، وهو ابن السلطان بياذيد الثاني ، تزوج من عائشه خاتون أو عائشه حفصه خاتون ، انجب السلطان سليمان القانوني والسلطانه خديجه وفاطمه وبيخانوشاه ، وهو ابن السلطانه عائشه خاتون لقب سليم الاول بالعديد من الالقاب مثل امير المؤمنين وكان اول من يلقب بهذا الاسم من سلاطين الدوله العثمانيه ولقب ايضا بالقاطع والشجاع والرهيب ، تميز بشدته في الحكم وقسوه قلبه ، كانت اسهل اوامره هي القتل حيث امر بقيل جميع اولاده، ويقال انه حاول قتل سليمان القانوني ولاكنه لم يستطيع ، وصل الي العرش بانقلاب قام به علي ابوه السلطان بيازيد الثاني بمساعده الانكشاريين ، وحكم الدوله العثمانيه وهو السلطان التاسع ال عثمان ، وتميزعصره بالفتوحات الي حققها في الغرب والشرق ، حيث اتسعت الدوله العثمانيه اتساعا كبيرا شملت بلاد الشام والعراق والحجاز وتهامه ومصر ، ازدهرت الدوله ازدهارا كبيرا ، حيث اصبحت الدوله العثمانيه في عصره احدي اقوي الدول في ذلك الوقت  .



علاقه السلطان سليم الاول مع ابوه السلطان بياذيد الثاني واخواته



كانت علاقه السلطان سليم مع ابوه واخوته علاقه متوتره جدا وكانت مليئه بالنزاعات والحروب ، كان السلطان بياذيد رجلا متدينا جدا ، حيث انه طرق امور الدوله للوزراء مما جعل الاعداء يطمعون في الدوله العثمانيه ، مما حث الجيش العثماني ( الانكشاريين) يقوم بالعصيان لتوليه السلطان سليم الاول العرش العثماني ، وذلك لان الدوله العثمانيه كانت تواجه الخطر الخارجي من الصفويين الذين قاموا بالاعتداء علي الاراضي العثمانيه ، مما اثار عضب  الانكشاريين وجعلهم يقومون بالانقلاب علي السلطان بياذيد الثاني ، والاعتماد علي السلطان سليم الاول علي التخلص من هذا الخطر الشديد الذي كان يحيط بهم ، وسبب اختيار الانكشاريه ومسانده السلطان سليم الاول بالرغم من انه اصغر الامراء وان الامير الذي يمتلك الحق في العرش هو الامير احمد الابن الاول للسلطان بياذيد ،ساند الانكشاريه السلطان سليم ، وذلك لمهاراته في الحروب وشخصيته القويه ومهراته الجسديه والعقليه من بين اخوته الامير احمد وكركوه .

قتل السلطان سليم الاول اخوته 


قام الانكشاريين بالعصيان علي السلطان بياذيد الثاني ، ونزع الامير احمد من العرش بعد تعيينه من ابوه السلطان بياذيد ، وجعل الامير سليم يجلس علي العرش ، مم جعل الامير احمد يذهب ويهرب ، وينصب نفسه ملك علي برصه ، مما اطر السلطان سليم الاول ان يذهب اليه بجيش ويهزمه ، ولاكنه استطاع الهرب والعود مره اخري بجيش ، ولاكن في هذه المره هزم وتم القبض عليه من قبل الانكشاريه ، وامر السلطان سليم الاول بقتل اخوه الامير احمد ، وذلك للحفاظ علي امن الدوله العثمانيه الداخلي  ، كما امر السلطان سليم بقتل اولاد اخيه الخمسه ، وامر ايضا بقتل اخوه الامير كركوه واولاده هو ايضا ، وبذلك تحلص السلطان سليم علي كل منافسيه للعرش  . 

حقيقة قتل السلطان سليم الاول لابية


بعد تولي السلطان سليم الاول العرش ، قام بتوصيل ابيه بكل الاحترام وقام بالسير معه خارج القسطنطينيه مودعا لهو ، ومما اشاده بالروح الطيبه بين السلطان وابيه ، ولاكن توفي السلطان بياذيد الثاني ، بعد ذلك مباشرتا وتشاع الاقاويل انه مات اسناء رحلته خارج القسطنطينيه ،  مما جعل العامه وبعض المؤرخين القول انت السلطان سليم الاول هو من امر بسم أو قتل ابيه ، ولاكن هذا ليس ما اتفق عليه اغلب المؤرخين ، واختلفت الاراء حول ذلك ، وكان البعض يقول انه مات بسبب انه كان قد بلغ من العمر 67 عاما وكان قد انهكه المرض بعد مغادرته القسطنطينيه ، واخري يقول انه حزن علي الاحداث التي مر بها في الاونه الاخيره، مما اطلق عليه بشهيد النفس ، وما اكد ان السلطان سليم لم يكن له اي يد في موت ابيه كما زعم البعض ، انا قد وجد رساله من الامير احمد اخ السلطان سليم الاول ، توضح ان السلطان بياذيد الثاني كان قد مرض مرضا شديدا اثناء رحلته خارج القسطنطينيه ، وهذه الرساله كانت موجوده في ارشيف قصر توب جاد ، وهذا اكبر دليل علي ان السلطان سليم الاول بريئ من دم ابيه .



حقيقه قتل السلطان سليم الاول لابنه السلطان سليمان القانوني 


كان السلطان سليمان القانوني الابن الاصغر للسلطان سليم الاول ، وقد تولي العرش لانه كان الوحيد حيث توفي جميع اخوته ، يقول بعض المؤرخين ان السلطان سليم علم بان أولاده لديهم النيه للعصيان عليه ، مما اطر السلطان سليم الاول باعطاء الامر بقتلهم جميعا ، وذلك بهدف الحفاظ علي امن الداخلي للدوله العثمانيه  ، وتبقي الامير الاصغر سليمان ، وقد مرت علي السلطان سليم الاول كثير من احداث العصيان والخيانه مثل ما حدث من اخواته وابيه والولاده ، مما جعله يظن ان الامير سليمان ابنه الاصغر ينوي ان يقوم بعصيان ، ويستولي علي العرش ، مما تعددت محاولات قتل الامير سليمان ومن ابرز تلك الاحداث العبائه المسمومه ، حيث ارسل السلطان سليم الاول الي ابنه الامير سليمان عبائه تحتوي علي سم قاتل ، ولاكن لم يموت الامير سليمان وذلك بفضل تدخل امه السلطانه في اللحظه الاخيره ، وامرت بارتداء العباء لاحد الحراس ، وفور ارتدائها مات مباشرتا ، وهذا يوضح نيه السلطان سليم الاول بقتل ابنه الامير سليمان ( السلطان سليمان القانوني ) .

كان هذه القصه كتبها احد المؤرخين ولاكنها ليست بالمصدقيه التامه والله يعلم .



وفاة السلطان سليم الاول وصراعه مع المرض 



عندما عاد السلطان سليم الاول من مصر وخاصه في الفتره التي كان يجهز فيها ويبني اسطول ضخم من السفن لاحتلال جزيره (رودوس) ، التي عجز عنها جده السلطان محمد الفاتح ، في ذلك الوقت قيل انه قد  اصيب بمرض يقال البعض انه كان مرض الجمره الخبيثه ، وذلك جراء تعرضه للكثير من روائح الحثث المتعفنه في الحروب ، ونتيجه لسفره الطوير من بلاد مختلفه في المناخ الجوي ، مما انهك جسده وذلك لانه كان يحب الغزوات والحروب مثل جده السلطان الفاتح ، حيث يعد السلطان سليم الاول احد اعظم سلاطين ال عثمان وتاريخ الدوله العثمانيه ، ويقال البعض انه اصيب بمرض سرطان الجلد ، وذلك لتعرضه لفتره طويله لاشعه الشمس الساطعه في الحروب والغزوات ، وبالرغم من مرضه الشديد ذهب السلطان سليم الاول ليكمل تاريخ انتصاراته ويحقق حلم جده الفاتح ب فتح  (رادوس) .

توفي السلطان سليم الاول عام 1520م في 22 من سبتمبر وذلك بعد السنه التاسعه من توليه العرش ، ولكنه حقق في ظل تلك السنوات التسعه له انتصارات وفوتحات لم يتمكن احد من قبله ان يحققها ، ويشهد التاريخ العثماني له ، توفي في سن 50 عام من عمره  ، وهو في الحرب للحصول علي جزيره (رادوس) ، وقد اخفي طبيبه الخاص موته ، ولاكن اخبر الوزراء ، وقد اجتمعوا علي ان يكون الامر سرا حتي عودتهم الي العاصمه ، ويخبروا الامير سليمان ليحضر الي العاصمه القسطنطسنيه ليستلم العرش ، فقد كانوا خائفين من ان يقوم الانكشاريه بثوره ضدهم كما يفعلون حين يموت سلطان من ال عثمان كل مره .



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع