القائمة الرئيسية

الصفحات

هل كان الأمير مصطفي بن السلطان سليمان القانوني ظالما او مظلوما ؟




هل كان الأمير مصطفي مظلوما أم ظالما  ؟

موت الامير مصطفي 




شغلت قصة الأمير مصطفي الكثير من الناس والمؤرخين الذيم عاصروا عصره وحتي الحاليين وباحثين التاريخ ، فكان الأمير مصطفي محبوبا لدي شعبة وحكام الدولة العثمانية وحتي كان ينال حب وإحترام الجيش الإنكشاري للدولة الاقوي في العالم في ذلك الوقت ، مما جعل قصة موته موضع حديث وحيره لدي شعبة حيث انهم قد حزنوا علي موتة ، وكان ذلك لانه كان الأمير الأقوي والمرشح للعرش العثماني خلف ابوه السلطان سليمان خان القانوني ، وحتي في عصرنا الحالي شغلت قصة واسباب موتة الغامضة الكثير من الناس ، وذلك اثر مشاهدة المسلسل التركي الشهير ( حريم السلطان ) ، فسوف نتعرف اليوم علي قصة موته الحقيقية ومعرفة كل ما يخص موت الأمير مصطفي او كما كان يلقبونه بال ( الأمير المظلوم )



نبذة مختصرة عن الأمير مصطفي ( حياتة وموتة وصفاتة ) 


مولد ونشأت الأمير مصطفي ( الأمير المظلوم ) 


الأمير مصطفي : هو الابن البكر للسلطان سليمان القانوني وكان المرشح الأول للدولة العثمانية ، ولد عام 1515م في مانيسيا عندما كان ابوه والي عليها في ظل حكم جده السلطان سليم خان الأول ، ولد من الزوجه الأولي للسلطان سليمان وهي السلطانة مهدفران ( الزوجة الأولي للسلطان سليمان القانوني ) ، كان الأمير مصطفي الأبن الاول والمرشح الأول للعرش العثماني ، ولاكن كان لدية ثلاثة منافسين له .

وهم الأمير سليم ( الذي تولي الحكم العثماني بعد موت ابيه واخوتة ) وهو الابن الثاني من السلطانة خرم ( السلطانة هيام ) ولاكن كان المنافس الأضعف بين اخوته فلم ينال اي حب أو تشخيع ، وذلك لانه كان رجل سكيرا ، الأمير بياذيد الأبن الثالث للسلطانة خرم وكان احد ابرز المنافسين للعرش ولك لانه كان يدعمة السلطانة خرم امه والصدر الأعظم للدولة العثمانية رستم باشا ، والأخير الأمير جهانجير الأبن الرابع والأخير للسلطانة خرم وكان يدعم من قبل سكان القصر وذلك لانه كان لم يمتلك اي وظيفه وكان يعيش معهم .
اما الأمير مصطفي فكان الأفوي بينهم حيث انه كان يحظي بدعم الشعب والعامة والوزراء وكبار الدولة ويقال ان السلطان سليمان كان يحبه ولاكن السلطانة خرم ( السلطانة هيام ) والصدر الأعطم اوقعوا بينه وبين ابنة بالحيل والأكاذيب ، وكان كل هذا الدعم لأن الأمير مصطفي كان يشبة اباه السلطان سليمان في كثير من الصفات مثل الشجاعة والمهارات العسكرية والمهارات العقلية في التكتيكات العسكرية وتميز بالشخاعة وأبرز تلك الامور انه لقب بسليمان العادل ، لانه كان يأمر بالعدل بين الناس ونصره المظلوم وظهر ذلك في فتره حكمه لمانيسيا والولايات الاخري التي حكمها قبل موته .


موت الامير مصطفي 


توفي الأمير مصطفي في مراحل الشباب حيث كان يبلغ من العمر 39 عاما ، وذلك عندما امر السلطان سلسمان القانوني بأعدامه في السادس من اكتوبر عام 1553م في مدينة قونية في خيمة ابيه ، وامر السلطان بدفنة في مدينة بورصة التابعة للدولة العثمانية ، وكان موته صادما لجميع اركان الدولة حكام وشعب وحتي الجيش الأنكشاري حيث انه مات بينهم ولم يستطيعون ان يفعلوا شيئا وذلك لان الامر كان سرا في الخفاء .



هل كان الامير مصطفي مظلوما ؟


الأجابه عن هذا السؤال الذي حير علماء ومؤرخين عصرنا لابن ان نعرف اولا اسباب موته حتي نحكم هل كان حقا كما شاع عنه انه مات مظلوما ، ام كاما قال السلطان انه كان خائنا للدولة العثمانية وللسلطان سليمان ؟
الاسباب التي اجبرت وجعلت السلطان سليمان يقتل احد ابناءه امام عينية ، فما تلك الأشياء التي تجعل ابا يفرط في احد ابناءه !!!


 اسباب موت الامير مصطفي ( الاسباب التي ظهرت للسلطان سليمان القانوني )


وهي الاسباب التي ابدعتها السلطانة خرم زوجة السلطان سليمان وذلك بمساعدة الصدر الأعظم رستم باشا وزوجة ابنتها ، حيث ان السلطانة ارادت أن يرث العرش العثماني احد ابناءها وبالأخص الأمير بياذيد ، فقامت بتكرار الكلمات والاحداث علي السلطان سليمان وأخذت تقنع السلطان بأن الأمير مصطفي يخطط بالعصيان والأستيلاء علي العرش العثماني وقتل اباه واخوته ، وذلك ما استطاعت ان تفعله واستغلت فترة التوتر والمشاكل بين دولة الصفويين والعثمانيين ، حيث اثبتت للسلطان سليمان ان الأمير مصطفي يراسل الصفويين بمساعدته للوصول الي العرش بمقابل اعطائهم بعض الأمتيازات وبعض المدن ، مما جعلها تقوم بتزوير الرسائل واعطائها للسلطان مما اجبره لطلب فتوي لقتل ابنة الأمير مصطفي ، وكانت هذه اكبر الأسباب ولاكن كان هناك بعض الأسباب الأخري مثل ان الأمير مصطفي كان يقوم بتكبير لحيتة وكان هذا مخالفا حيث ان لاحد من الأسرة الحاكمة يطلق لحيته إلا السلطان فقد لا غير ، ومن الأسباب التي جعلت السلطان سليمان يخاف علي عرشة وهي ان الأمير مصطفي كان ينال حبا كثيرا من الوزراء وكبار الحكام  وحتي الجيش الأنكشاري ، فكانت تلك هي الأسباب ، لم يكن الأمير مصطفي يد في هذا الاسباب من تزوير وحب الناس فهذا ليس له علاقة بها .



ولأن بعد ان عرفنا ما هي أسباب موت الأمير مصطفي بن السلطان سليمان خان المعظم ، نستطيع الأجابة عن السؤال هل كان الأمير مصطفي مظلوما ؟ 

فالأجابة هي لا ، وذلك كيف لأمير امتلك محبه الناس وكبار الحكام والشيوخ وحتي القوي العظمي للدولة العثمانية وهي الجيش الأنكشاري الذي كان يقسم بحياة الأمير مصطفي ، نعم انه الرجل الذي امتلك كل شيئ ولا يفصل عن العرش العثماني إلا شعره ، حيث انه اذا اراد ان يجلس علي العرش فهناك الاف الطرق التي توصلة الي العرش بكل سهوله ، ولاكنه كان مخلصا لابه السلطان وللدولة العثمانية ، وهذا ليس كلامي هذا كلام المؤرخين التي عاصروا عصره وحتي علماء التاريخ المعاصريين اثبتوا ان الأمير مصطفي كان مظلوما وان كل هذه الرسائل التي تدل علي تعامله مع الصفويين كانت خاطئة وليس لها اساس من الصح .




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع