الدولة العباسية او الخلافة العباسبة في اقصي مدي اتساع لها
خريطه الدولة العباسية |
الدولة أو الخلافة العباسية
الدولة أو الخلافة العباسية : ،شأت الدوله العباسية وذلك بعد سقوط الخلافه الامويه , لتكون ثالث خلافه ودوله اسلاميه بعد الدوله الامويه ودوله الخلفاء الراشدين الذي انشأها الرسول صلي الله عليه وسلم ، وذلك عام 750م علي يد مؤسسها الذي يعود نسبه الي العباس بن المطلب احد اعمام الرسول صلي الله عليه وسلم ، وهو ابو العباس السفاح أول خلفاء الدولة العباسية ، وقد تميزت الخلافه العباشية ، أو يقضل القول انها دوله اقيمت لنشر دين الله علي الارض وسنه النبي محمد عليه الصلاه والسلام ، ولقد استمرت الدوله العباسيه حوالي 508 عاما حصل فيها الاسلام والمسلمين علي فوتوحات وانتصارات لم ينساها التاريخ ، وتصنيفها لتكون احدي أكبر الدول والخلافه الاسلاميه عبر التاريخ ، وكانت نهايتها وسقوطها عام 1258م .
اقيمت الدوله العباسيه وذلك بعد دعوه الجماعه العياسين ( ظهرت تلك الجماعه في اواخر عهد الدوله الامويه وهي من احدي اسباب سقوط الدوله الامويه ) ، تلك الدعوه الذي اقيمت لمده 33 عاما وكان اخر قائد لتلك الجماعه هو ابو العباس السفاح ، واقيمت الدوله العباسيه كسابق الخلفات الاخري علي هدف نشر الدين الاسلامي والسنه النبويه ، كان نظام الحكم وراثيا ، وكانت عاصمتها الاولي هي بلد الكوفه .
اقصي اتساع وصلت اليه الدوله العباسيه ، كان في فتره حكم الخليفه هارون الرشيد ، وكان يسمي عصره بالعصر الذهبي اي انه من قاد العباسيين الي اقصي المكانات وانجازات التي بنت الدوله العباسيه ورسخها في الارض ، واصبحت الدوله العباسيه ذات رقعه كبيره في العالم ، حيث حصلت تقريبا علي جميع مناطق ودول الدولة الأموية بعد سقوطها ، حيث وصلت الدوله العباسيه الي اقصي اتساع لها ، بلغت رقعها اراضيها من اقصي الغرب ( بلاد ما بعد الجزائر ، اي الي المحيط واخر البحر الابيض المتوسط ) الي اقصي الشرق الي بلاد العراق ، وكانت هذي الرقعه في العصر الذهبي للدوله العباسيه في عهد هارون الرشيد حيث حصلت علي التميز والازدهار في جميع المجالات ، مثل الزراعه حيث اهتم الرشيد بالزراعه وطورها ، وبدات الدوله العباسيه بتقلص حجمها وخساره اراضيها ، وذلك بعد ال 100 عام من إنشائها اي بعد العصر الاول العصر الذهبي .
الدولة العباسية في عهد الخليفه هارون الرشيد
عندما نتكلم عن هارون الرشيد فنحن نذكر اقوي فترات القوه والاتساع والتقدم وكثره الفتوحات والاراضي في الدوة العباسيه ، حيث كان عصر هارون الرشيد هو العصر الاول للدوله العباسيه ( العصر الذهبي ) ، هو ذلك العصر الذي وصلت فيه الدوله العباسيه الي اقصي اتساع لها ، فتمكن الخليفه الرشيد من تثبيت وترسيخ الدوله العباسيه ، فكان اول من استخدم القناديل لاول مره في اناره الطرق والمساجد ، تميزت الدولة العباسية في عهد هارون الرشيد ايضا بقوه السلطه المركزيه والتنظيمات المركزيه واهتم ايضا بالصلاحات الداخليه للبلاد ، ولم يقصر عهده عند ذلك الحد بل قدم الرشيد ايضا اهتمامات كثيره ب مجال الزراعه وطور فيها الكثير من الاشياء ، وقام الرشيد ببناء وتطوير الطرق والقناطر والترع في جميع انحاء الدوله ، وقام الرشيد بتكوين ديوان للاشراف علي الاصلاحات ومراقبه العاملين بها ، ومع كل هذه الاصلاحات والانجازات ، التي جعلت الدوله العباسيه تصل الي اقصي مدي اتساع وتطور علي مر عصورها .
الدولة العباسية في اقصي اتساع لها
اقصي اتساع وصلت اليه الدوله العباسيه ، كان في فتره حكم الخليفه هارون الرشيد ، وكان يسمي عصره بالعصر الذهبي اي انه من قاد العباسيين الي اقصي المكانات وانجازات التي بنت الدوله العباسيه ورسخها في الارض ، واصبحت الدوله العباسيه ذات رقعه كبيره في العالم ، حيث حصلت تقريبا علي جميع مناطق ودول الدولة الأموية بعد سقوطها ، حيث وصلت الدوله العباسيه الي اقصي اتساع لها ، بلغت رقعها اراضيها من اقصي الغرب ( بلاد ما بعد الجزائر ، اي الي المحيط واخر البحر الابيض المتوسط ) الي اقصي الشرق الي بلاد العراق ، وكانت هذي الرقعه في العصر الذهبي للدوله العباسيه في عهد هارون الرشيد حيث حصلت علي التميز والازدهار في جميع المجالات ، مثل الزراعه حيث اهتم الرشيد بالزراعه وطورها ، وبدات الدوله العباسيه بتقلص حجمها وخساره اراضيها ، وذلك بعد ال 100 عام من إنشائها اي بعد العصر الاول العصر الذهبي .
الدولة العباسية في عهد هارون الرشيد
الدولة العباسية في عهد الخليفه هارون الرشيد
عندما نتكلم عن هارون الرشيد فنحن نذكر اقوي فترات القوه والاتساع والتقدم وكثره الفتوحات والاراضي في الدوة العباسيه ، حيث كان عصر هارون الرشيد هو العصر الاول للدوله العباسيه ( العصر الذهبي ) ، هو ذلك العصر الذي وصلت فيه الدوله العباسيه الي اقصي اتساع لها ، فتمكن الخليفه الرشيد من تثبيت وترسيخ الدوله العباسيه ، فكان اول من استخدم القناديل لاول مره في اناره الطرق والمساجد ، تميزت الدولة العباسية في عهد هارون الرشيد ايضا بقوه السلطه المركزيه والتنظيمات المركزيه واهتم ايضا بالصلاحات الداخليه للبلاد ، ولم يقصر عهده عند ذلك الحد بل قدم الرشيد ايضا اهتمامات كثيره ب مجال الزراعه وطور فيها الكثير من الاشياء ، وقام الرشيد ببناء وتطوير الطرق والقناطر والترع في جميع انحاء الدوله ، وقام الرشيد بتكوين ديوان للاشراف علي الاصلاحات ومراقبه العاملين بها ، ومع كل هذه الاصلاحات والانجازات ، التي جعلت الدوله العباسيه تصل الي اقصي مدي اتساع وتطور علي مر عصورها .
نبذه مختصره عن اسباب سقوط الدولة العباسية
كانت اسباب سقوط الدوله العباسيه مختلفه فمنها .....
تفكك الدوله وياتي ذلك بسبب الضعف التي كانت فيه الدوله ، فاعلنت الدول التي كانت خاضعه للدوله استقلالها ، وخضعت بعض الدول الاخري علي الاحتلال الخارجي من العدو الاتي من الناحيه الشرقيه لها , وهنا تأتي احدي الاسباب وهي الهجوم التتاري عديم الرحمه ، هاجم التتار حدود الدوله العباسيه مما جعلها تضعف ، وكان ذلك بسبب تسارع الامراء علي استيلام العرش وحكم البلاد وانشغال الدوله في مشاكلها الداخليه من مؤمرات وخيانه ، تلك الخيانه الاتيه من اقرب رجال الدوله من الوزير المقرب للخليفه العباسي الوزير العلقمي الذي ساعد قائد التتار هولاكو وقيادته الي داخل بلاد العباسيين .
تعليقات
إرسال تعليق