أبرز وأقوي خلفاء الدولة العباسية ومن هو المؤسس الحقيقي

حقيقه قتل السلطان سليمان لصديقه ابراهيم باشا 

لماذا امر سليمان القانوني بخنق ابراهيم باشا

من هو السلطان سليمان القانوني ونشاته 

السلطان سليمان القانوني ابن السلطان سليم الاول , ولد السلطان سليمان عام 6نوفمبر عام 1494م وتوفي 7سبتمبر عام 1566 م
ولد السلطان سليمان القانوني في طرابزون الواقعه علي سواحل البحر الاسود والدته السلطانه عائشه حفصه , درس في مدارس الباب العالي وتعلم الفنون العسكريه , عاش طفولته مع ابراهيم باشا الذي تولي الصدر الاغظم للدوله العثمانيه في المستقبل , هو تابع لسلاله ال عثمان التي حكمت الدوله العثمانيه الاسلاميه علي مر العصور ,تولي السلطان سليمان الحكم في سن 26 عام كان شابا وذلك بعد موت ابيه السلطان سليم الاول 7 نوفمبرعام 1520م , لقب السلطان سليمان ب ((ٍسليمان القانوني )) عن الشرق وذلك لاهتمامه بالقضاء وامتاز عهد بالعدل وهم ثاني من لقب بامير المومنين لاهتمامه بالاسلام وتطبيق الشريعه الاسلاميه ونشر الاسلام في جميع انحاء العالم , ولقب عند الغرب ((سليمان العظيم )) وذلك لوصول الدوله العثمانيه الي عظمتها في عهده فسيطرت علي العالم كله اقتصاديه وسياسيه وجميع المجالات ,واستطاع ان يخضع العالم كله فهو اعظم سلاطين الدوله العثمانيه وال عثمان .

مولد ونشاة إبراهيم باشا الفرنجي

ابراهيم باشا الفرنجي : هو اول صدر اعظم تم تعيينه السلطان سليمان بعد توليه العرش , ولد ابراهيم باسره مسيحيه بالقرب من مدينه بارغا الموجوده علي ساحل اليوناني عام 1493 ميلادي , كان ابوه رجلا فقيره يعمل صياد سمك , اخططف ابراهيم بواصطه القراصنه , ثم بيع لامراه ارمله في ماغنسيا , اهتمت به وعلمته وربته واتت له بالمدرسين والاساتذه لتعليمه وذلك الانها رات فيه انه طفل ذكي وذات مهارات , وكانت من مهارات ابراهيم هي العزف علي العود الذي غير مسار حياته حيث انه السلطان سليمان يتجول بالقرب من المزرعه التي يوجد فيها ابراهيم وسمعه , اعجب بيه السلطان سليمان واخذه معه ليكون صديق قربه, وتزوج ابراهيم من السلطانه خديجه اخت السلطان سليمان , انجب منهت شاه محمد وشاه عثملن , توفي ابراهيم عام 1536 ميلادي في اسطنبول بسبب خنقه بامر من السلطان سليمان القانوني .

حياة ابراهيم باشا مع السلطان سليمان

كان ابراهيم يعيش في مزرعه لامراه ارمله في ماغنسيا , وكان ابراهيم ذات مهاره عاليه في استخدام العود , حتي راه السلطان سليمان واعجب بعزفه ومهاراته وهيئته , اسطحبه السلطان سليمان فبل ان يصبح سلطان كان في ذلك الوقت اميرا شاب , ومن ذلك الحين اصبح ابراهيم هو الصديق ورفيق درب السلطان عثمان وكان يشاركه في الطومح والاراه , حتي ان السلطان سليمان عينه الصدر الاعظم للدوله العثمانيه وذلك في بدايه توليه العرش , كان ابراهيم باشا احد اعظم الوزراء علي مر عصور الدوله العثمانيه لانجازات , واستمر ابراهيم باشا الصدر الاعظم للبلاد لمده 14 عاما حتي اصدر السلطان العثماني فرمان بخنق ابراهيم باشا , واختلف المؤرخون في سبب مماته وهل للسلطانه خرم دور في ذلك .


اكد بعض المؤرخين ان للسلطانه خرم الدور الاكبر في اصدار السلطان سليمان بخنق وقتل الوزير الاعظم ابراهيم باشا , كان ابراهيم العدو الاكبر للسلطانه خرم وذلك لدعم ابراهيم باشا للامير مصطفي لتوليه العرش وكانت السلطانه خرم تخاف ان يحصل ذلك خوفا علي ابناءها من الموت , فقامت السلطانه خرم بالموامرات , للايقاع بين السلطان سليمان وابراهيم باشا صديق عمره ودربه , واستطاعت ان تفعل هذا والتخلص من العقبه التي تهدد ابناءها .

سبب اعدام ابراهيم باشا من قبل السلطان سليمان

غرور ابراهيم باشا هو سبب اعدامه 

 لقد ازداد غرور ابراهيم باشا مع مرور الايام , الامر الذي يشكل بالخطوره للدوله العثمانيه والسلطان سليمان, فقد اعطي السلطان سليمان القانوني ابراهيم باشا امتيازات كثيره مما جعله الرجل الثاني في الدوله , مما جعل طموح ابراهيم يكبر ويطمح بالحصول علي العرش, وبدا يظهر ذلك عندما حفل استقبال اقيم في عام 1533 لبعض المبعوثين الاجانب فاه ابراهيم بالعبارات التاليه :" اني انا الذي احكم هذه الامبراطوريه المتراميه الاطراف . ان اوامري تنفذ . وفي يدي جميع الصلاحيات : كل الوظائف وكل شؤون الحكم . ان كل كا امنحه واتعهد فيه لا يمكن الرجوع عنه ابدا . . ان اوامر السلطان لا تنفذ الا اذا كانت تتمشي مع رغباتي ففي يدي كل شيئ : السلم والحرب والمال والسلطه " كانت هذا العبارات الخطره التي قالها ابراهيم باشا خطيره وتمس بكرامه واحترام السلطان , مما جعلت هذا الكلمات والعبارات نهايت ابراهيم باشا وقد تاهمت السلطان هرم في توصيل هذا المعلومات الي السلطان سليمان للتخلص من عدوها ابراهيم , وعندما عرف السلطان سليمان بذلك غضب غضبا شديدا من ابراهيم , وامر القاضي ابو السعود افندي باعطائه فتوي لقتل الوزير الاعظم ابراهيم باشا .


وغير ذلك فهناك بعد الاسباب الفرعيه مثل الرشوي والخيانه وهي الفكر الخطا التي اوصلتها السلطان هرم للسلطان سليمان ومحاولاتها الكثيره والكثيره للايقاع بابراهيم باشا