أبرز وأقوي خلفاء الدولة العباسية ومن هو المؤسس الحقيقي

نبذة محتصرة عن السلطان محمد الفاتح وأحداث فتح القسطنطينية

مولد ونشأة السلطان محمد الفاتح 

 السلطان محمد الفاتح (محمد الثاني ) : هو ابن السلطان مراد الثاني، ولد في 20 ابريل من عام 1429م ، وهو سابع سلاطين ال عثمان الذين حكموا الدولة العثمانية ، ولقب باسم الفاتح وذلك لفتحه  مدينة القسطنطنية التي عجز عن دخواها السلاطين السابقا للدولة رغم محاولاتهم الكثيره ، تولي حكم الدولة العثمانية وذلك في عام 1451م ، وتمكن الفاتح رغم انه كان في شباب عمره ان يقدم للدولة العثمانية وللدين الاسلامي الكثير من الأنجازات والفتوحات التي ساهمت في نشر دين الله علي الأرض ، ظل الفاتح محطفظا بالعرش العثماني حتي مماتة ، وتزوج الفاتح  من كلبهار خاتون وكانت الزوجة الأولي  ومن ثم نزوج من كل شاه خاتون وستي مكرمه خاتون وانجب بياذيد الثاني ( وهو الذي استلم العرش العثماني بعد ابيه ليصبح السلطان بياذيد الثاني ثامن سلاطين ال عثمان وهو ايضا والد السلطان سليم الاول وجد السلطان سليمان القانوني ) ، وانجب ايضا الفاتح بيذ وجم سلطان وجوهان خان .

صفات ورحلة محمد الفاتح التعلمية وطموحة

كان السلطان محمد الفاتح احد اعظم سلاطين ال عثمان الذين حكموا الدولة العثمانية ، كان سلطانا عظيما وما جعله كذلك انه كان سلطان يتميز بشجاعتة ومهاراته القتلالية العالية في الحروب والغزوات ، وكان الفاتح سلطانا عادلا قام بالحكم العادل في بلاده وتميز حكمه بقله المظلومين والمجرمين ، وتميز الفاتح بحبة للعلم والدراسة وتفوق فيها ، حيث  درس السلطان محمد الفاتح وتعلم علي يد أفضل وخيره العلماء والاساتذه الكبار في زمانه مثل الاستاذ احمد بن اسمعيل  ، وهو اول من درس للسلطان محمد الفاتح وكان يحبة كثيرا ورء فيه سلطانا عظيما , حفظ الفاتح القران الكريم كاملا والاحاديث النبوية الشريفة ، ودرس التاريخ الاسلامي ودرس محاولاد الجيوش الاسلاميه الفاشله لفتح القسطنطينية ، وايضا درس الفاتح منذ صغرة العلوم المختلفه وايضا اللغات ، مما نمت طموح الفاتح في تحقيق حلمة وحلم ابائه واجدادة في فتح القسطنطينية وحقق ذلك بالفعل .

السلطان محمد الفاتح وتولية العرش

تولي الفاتح حكم الدولة العثمانيه مرتين مره منذ صغره ، حين تنازل السلطان مراد الثاني للعرش له عام 1444م ، ولاكن هذا ما رفضة الشعب والانكشارية مما الزم السلطان مراد الثاني ان يعود للعرش وذلك عام 1446م، وقام السلطان مراد الثاني بإرسال ابنه السلطان محمد الفاتح الي ولايه مانيسيا ، ليكون اميرا عليها ويتعلم اداره الدوله والقوانين ، كما ارسل معه معلمه شمس الدين ليكون مرافقة ، وبعد موت السلطان مراد الثاني ، عاد محمد الفاتح الي العاصمة ليستلم العرش العثماني وذلك عام 1451م ، لتبدأ فتره حكمة وقيادة الحيوش الأسلامية لنشر دبن الله علي الارض .

محمد الفاتح وفتح القسطنتينية وتحقيق بشري سيدنا محمد

منذ تولي السلطان محمد الفاتح حكم الدولة العثمانية وال عثمان ، كان لا يتردد علي لسانه إلا فتح القسطنطينية وتحقيق بشري سيدنا محمد ، كما ذكر في حديث سيدنا محمد عن السلطان محمد الفاتح ، حيث قال في حديثة " لتفتحن القسطنطينية ، ولنعم الأميراميرها ، ولنعم الجيوش ذلك الجيش " صدق رسول الله ، وتحققت تلك البشر علي يد السلطان الأسلامي محمد الفاتح واتخذها عاصمة للمسلمين حتي يومنا هذا .

استعدادات السلطان محمد الفاتح الاوليه لفتح القسطنتينية

كان السلطان الفاتح ذكيا جدا فقام اولا بتشجيع الشعب العثماني والجيش وحثهم علي القتال في سبيل الله ، حيث قام الفاتح بإرسال الشيوخ وكبار العلماء وذلك لكي يخطبوا في الجوامع والمساجد ، لحث الناس علي الجهاد في سبيل الله والانضمام الي الجيش ، وقام محمد الفاتح بالعمل علي تجهيز الجيش ماديا ومعناويا وبشريا ، فقام بتكوين جيش من عشرات الالاف من الجنود والعتاد ، وقام ايضا بدراسة الحروب السابقة التي اقامها السلاطين العثمانيين علي مدينة القسطنطينية ، واستنتج من هذا بعض العوئق والاسباب التي ادت الي فشل خططهم .

اسباب عجز المسلمين عن فتح القسطنطينية

1- عدم وجود حصون ومراكز للجيش للصمود لحصار مدينه القسطنطينية ، مما جعلهم عرضة لبرد الشتاء ونقص الطعام والشراب .

2- عدم قدره الجيش الأسلامي علي اختراق جدران القسطنطينية ، وذلك يرجع لعدم توافر المدافع القوية الازمه لتحطيم تلك الجدران .

3- عدم قدره الاسطول البحري للجيش المسلمين للمشاركة في الحرب ، ويرجع تلك المشكله الي وجود سلاسل من الجبال وضيق الخليج المائي الذل يمنع تقدم السفن التابعه للجيش العثماني .